تجسيدًا لرؤية جامعة الزقازيق في تمكين الشباب علميًا وفكريًا، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في صياغة مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة، وتحت رعاية معالي أ.د. خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ومعالي أ.د. هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف معالي أ.د.هاني حلمي ،عميد كلية التربية النوعية ،ومعالي أ.د.إيهاب عاطف ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ،و أ.د.سماح عبدالفتاح ،مدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات ،و أ.م.د.نجلاء سعيد ،منسق المؤتمر ،تنظم كلية التربية النوعية مؤتمرها الطلابي الثاني تحت عنوان "ابتكارات نوعية في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٥م، بمشاركة متميزة من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
يأتي هذا المؤتمر في إطار دعم الابتكار والإبداع الطلابي، وتعزيز دور التعليم النوعي في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال مشاريع طلابية مبتكرة تسلط الضوء على حلول ذكية وتطبيقات عملية تلبي احتياجات المجتمع وتواكب متطلبات سوق العمل.
وأكد أ.د. هاني حلمي، عميد الكلية،أن المؤتمر يمثل منصة علمية ثرية لعرض إبداعات الطلاب في مجالات نوعية متقدمة، مشيرًا إلى أن الكلية حريصة على تعزيز ثقافة البحث والابتكار بين الطلاب، وربط مخرجات العملية التعليمية بالتوجهات الحديثة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "نسعى لأن تكون كلية التربية النوعية مركزًا للتميز والإبداع، يواكب الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة ويخدم أولويات الدولة المصرية في التحول الرقمي."
ومن جانبه صرّح أ.د. إيهاب عاطف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،أن المؤتمر يُعد فرصة ذهبية لاكتشاف المواهب ودعم الطاقات الشابة، مؤكدًا على دور الكلية في توفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب. وأضاف: "نشجع طلابنا على التفاعل مع مستجدات العصر، ونعمل على صقل مهاراتهم ليكونوا فاعلين في مجتمع المعرفة."
وأكدت أ.د. سماح عبد الفتاح، مدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات بالكلية، أن الوحدة تتولى تنظيم المؤتمر وفق رؤية دقيقة تعكس مكانة الكلية وطموحها الأكاديمي، مشيرة إلى أن الاستعدادات تُنفذ باحترافية عالية لضمان خروج المؤتمر بمستوى مشرف يليق بأهمية الحدث. وأضافت أن الهدف هو توفير بيئة تنظيمية محفزة تبرز إبداعات الطلاب، وتُسهم في ترسيخ ثقافة التميز والابتكار بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة وتوجهات الدولة في دعم التعليم النوعي.
وأوضحت أ.م.د. نجلاء سعيد، منسق المؤتمر، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنظيم مؤتمر متميز من حيث التنظيم والمضمون، مشيرة إلى أنه سيشمل عروضًا تقديمية لمشروعات طلابية متميزة، وورش عمل تفاعلية، إضافة إلى جلسات نقاشية تسلط الضوء على تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي في المجالات النوعية. وأضافت: "نطمح إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات بناءة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزز من دور الطلاب كعنصر فاعل في منظومة الابتكار الوطني."
جدير بالذكر أن ، هذا المؤتمر الطلابي يأتي ليؤكد الدور الحيوي للمؤسسات الأكاديمية في احتضان الإبداع الطلابي وتوجيهه نحو قضايا المستقبل، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتسارعة. لذا فمن قلب كلية التربية النوعية نوجه دعوة صادقة لجميع طلاب الكلية للمشاركة الفاعلة والتواجد المميز، ليس فقط للاطلاع على ابتكارات زملائهم، بل ليكونوا جزءًا من هذا الحراك المعرفي الهادف، الذي يصنع الفارق ويؤسس لجيل واعٍ، مبدع، وطامح إلى التميز. فالمستقبل لا ينتظر، وإنما يُصنع بسواعد شبابٍ يؤمنون بأن الأفضل دائمًا ممكن، وأن طريق الريادة يبدأ بخطوة طموحة نحو العلم والمعرفة.