انطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية نحو بناء الإنسان المصري، واستكمالًا لأهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة"، شهدت كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، يوم الثلاثاء و الأربعاء الموافق ٢٢ و ٢٣ أبريل ٢٠٢٥م، فعاليات تدريب الذكاء الاصطناعي، الذي يأتي في إطار مبادرة "طوّر وغيّر" المنفذة من قبل الإدارة العامة للشباب - إدارة تمكين الشباب، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية ،وذلك تحت رعاية معالي أ.د.خالد الدرندلي ،رئيس الجامعة ، ومعالي أ.د.جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،ومعالي أ.د.هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية ،ومعالي أ.د.أحمد بديع، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
تأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات معالي د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورعاية معالي م.حازم الأشموني محافظ الشرقية، وبدعم من أ. منال جمال، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، و د. محمود عبد العظيم، وكيل الوزارة، و د. أيمن عبد المقصود، وكيل المديرية للشباب، وبإشراف مباشر من أ.محمد خليل، مدير إدارة تمكين الشباب، و د. أحمد حماد، مدير عام الإدارة العامة للشباب.
وقدّمت فعاليات التدريب أ. منار عادل، أخصائي العلاقات العامة بمديرية الشباب والرياضة، ضمن إطار الشراكة الإستراتيجية مع شركة مايكروسوفت ومؤسسة كير مصر للتنمية، وقد عُقد التدريب بمقر قاعة (٣٠٩) بمبني الإدارة بالكلية في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
هدف البرنامج التدريبي إلى تمكين الشباب معرفيًا ومهاريًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والعمل الحر وريادة الأعمال، بما يتواءم مع مستهدفات الدولة للتحول الرقمي، وتطوير رأس المال البشري، تحقيقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وتحت مظلة مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة.
وفي هذا السياق، صرّح أ.د. هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية، بأن احتضان الكلية لهذه الفعالية المتميزة يعكس إيمانها العميق برسالتها المجتمعية، وحرصها على المشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية التي تستهدف تطوير قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم لمواجهة تحديات العصر الرقمي.
كما أشار أ.د. أحمد بديع، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه الفعالية تأتي امتدادًا لدور الكلية المستدام في مدّ جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، ومواكبة المتغيرات التكنولوجية بما يسهم في تعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، ويحقق التكامل بين البعد الأكاديمي والتطبيقي في العملية التعليمية.
وتؤكد كلية التربية النوعية التزامها المستمر بدعم المبادرات التنموية التي تستهدف صقل مهارات الشباب، وتُثني على جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية في تنظيم هذا الحدث النوعي الذي يجسد الشراكة المثمرة بين الجامعة ومؤسسات الدولة المختلفة.